اشكال من التناول النقدي للنص الشعري الواحد عن النقاد العرب
الملخص
تباينت الخلفياتُ الثقافية والفكرية التي انطلق منها النقادُ العرب الأقدمون تبعا لعوامل عديدة. ونشأ عن نشك تباين واضح. في تناوَلهم الأعمالً الأدبيّة الشعرية والنثرية على امتداد الأعصر. وقد تمثل تناولهم النص الأدبيَ الواحد أكثر ما تمثل في معالجاتهم ضروبَ الإعجاز البيانيَ في الكتاب العزيز والطاقات البيانيَة في كلام النبيّ محمدَ، عليه الصلاة والسِلام، ويجيء لاحقا لذلك تناولهم النصوصَ الشعريّة المتميزة، كما هي الحال في المعلقات والشروح الشعرية المختلفة.
ويعرض البحث الذي بين أيدينِا مواقفَ عدد من النقَاد العرب من نصَ شعري واحد مؤلّف من ثلاثة أبيات مقتطعة من سِياق أكبر. ويبدو أنَ الذي جعل هذا النصَ محور اهتمام هؤلاء. النقاد هو تساَلهم الملح،: فيمَ تتمثل عناصرُ شعرية النص الشعري: في الصورة ام في المحتوى؟
وينتهي البحثُ إلى تمييز ثلاثة أشكال تناول، أو مناهج درْس، حكِمت مواقف النقَاد من هذا النص. وهو يحِاول أن يحٍدد المعاييرَ الداخلية التي احتكَم إليها، والخلفيات الثقافية والفكريَة التي انطِلق منها النقادُ، مِلاحظا التطوّر التاريخي الذي أصابَ فكر النقاد، ومستفيدًا من الإطار العام للتقليد العربي في النقد، ومن تأملات الدَّرس الحديث في فلسَفة الفن وعِلم الجمال.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/7784المجموعات
- مجلة جامعة قطر للآداب - [من 2005 الى 2006] [14 items ]