تجارة الجواهر والأحجار الكريمة عند العرب المسلمين خلال القرنين الثالث والرابع الهجريين / التاسع والعاشر الميلاديين
الملخص
لقد عرف العرب الجواهر قبل الإسلام واقتنوها وتزينوا بها ومارسوا تجارتها. ولما جاء الإسلام وتأسست الدولة العربية الإسلامية وْتوسعت حدودها أصاب المسلمون غنائم كثيرة من الجواهر والأحجار الكريمة، فكان الخلفاء الراشدون يقسمونها بين المسلمين الذين كانوا يبيعونها ويعتاشون من أثمانها. وعندها قامت الدولة الأمويةِ في دمشق توسعت الفتوحات الإسلامية وشهدت الدولة تطورا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا اسهم في شيوعِ مظاهر الرخاء والترف بين الناس وشجع على الإنفاق على الكمالياتَ ولا سيما كل الجواهر والأحجار الكريمة حيث بالغ الخلفاء الأمويون في الإقبال عليها والتباهي بها. ولما تأسست الدولة العباسية زاد الاهتمام والولع بالجواهر والأحجار الكريمة ونافسوا من تقدمهم في شراء الٍجواهر وتفوقوا عليهم في اقتنائها والتزين بها، فازدهرت تجارتها وتعتدت انواعها وتضاعفت اثمانها.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/7789المجموعات
- مجلة جامعة قطر للآداب - [من 2005 الى 2006] [14 items ]