معوقات الإشراف التربوي كما يراها المشرفون والمشروفات في محافظة الإحساء التعليمية
Abstract
هدفت الدراسة إلى الكشف عن معوقات الاشراف التربوي كما يراها المشرفون التربويون في محافظة الاحساء التعليمة في ضوء متغيرات الجنس والمؤهل العلمي والخبرة والتفاعل ببنهم.
شملت عينة الدراسة على 47 مشرفة و 29 مشرفا. وتم إعداد استبانة شملت خمسة مجالات اقتصادي وأداري وفني واجتماعي وشخصي، بهدف جمع البيانات، بعد أن تم التحقق من صدقها وثباتها، وتم صوغ فرضيات البحث ومن أهمها: عدم وجود فروق بين أراء المشرفين والمشرفات في مجال معوقات الاشراف، الاقتصادي ، والاداري، والفني، والاجتماعي، والشخصي باختلاف الخبرة، والمؤهل العلمي والجنس والتفاعل بينها. كما تمت معالجة البيانات بالأساليب الاحصائية المناسبة ومن أهم نتائجها: تأكيد معظم أفراد العينة وجود معوقات للإشراف التربوي بمحافظة الاحساء التعليمية في المجالات الاقتصادي، والإداري، والفني، والاجتماعي بنسب تراوحت ما بين (57% كحد أدنى إلى 96% كحد أعلى، باستثناء المجال الشخصي. ووجود اختلاف في أراء أفراد العينة نحو معوقات الاشراف في المجال الاقتصادي لصالح المشرفات. فقد كانت أراء المشرفات أكثر ايجابية نحو ابراز معوقات الاشراف الاقتصادية من المشرفين. وكان المشرفون التي خبرتهم أكثر من عشر سنوات هم أكثر ايجابية نحو ابراز معوقات الاشراف من ذوي الخبرات الاخر ى. وعدم وجود فروق في مجال معوقات الاشر اف الاداري والفني والاجتماعي باختلاف الخبرة، والمؤهل العلمي، والجنس. وفي ضوء هذه النتائج تم رفض الفرضية الأولى والثانية جزئيأ فيما يخص عامل الجنس وتفاعل الخبرة مع الجنس. وتم قبول الفرضية الثالثة والرابعة الخاصتين بالمجال الاداري، بالإضافة إلى قبول الفرضية الخامسة والسادسة الخاصتين بالمجال الفني وقبول الفرضيتين السابعة والثامنة الخاصتين بالمجال الاجتماعي، وأخيراً تم قبول الفرضيتين التاسعة والعاشرة الخاصتين بالمجال الشخصي. وقبول هذه الفرضيات يدل على إجماع أفراد العينة على أن هناك معوقات تعيق المشرف التربوي من القيام بمهامه الإشرافية في المجال الإداري والاجتماعي والفني والاقتصادي.