التنظيم الكلي والتنظيم الجزئي للمادة الدراسية وعلاقة ذلك بالتحصيل الدراسي للطلاب واحتفاظهم بالتعلم
Abstract
هدفت هذه الدراسة الى الاجابة عن السؤال الآتي: " هل يختلف تحصيل طلبة الصف الأول الثانوي واحتفاظهم للأقاليم المناخية باختلاف أسلوب تنظيم المادة الدراسية؟ واشتملت عينة الدراسة على ست شعب دراسية في أربع مدارس ثانوية حكومية في منطقة اربد التعليمية الاردنية، تم اختيارها بالطريقة العشوائية التجمعية، وشملت (220) طالبا وطالبة من الصف الاول الثانوي. واستخدم نوعان من أدوات البحث هما: اسلوب تنظيم المادة الدراسية والاختبار التحصيلي. واشتمل اسلوب تنظيم المادة الدراسية على أسلوبين فرعيين هما: أسلوب التنظيم الكلي وأسلوب التنظيم الجزئي. أما الاختبار التحصيلي فهو اختبار موضوعي من نوع الاختيار من متعدد تم اشتقاقه من خلال قوائم الأهداف السلوكية المتفقة مع اسلوبي التنظيم. وقد تم التأكد من صدق الاختبار وثباته، وأشارت نتائج تحليل التباين الثنائي المصاحب إلى الآتي:
1- وجود فرق ذي دلالة احصائية في تحصيل الطلبة واحتفاظهم في وحدة الاقاليم المناخية، يعزى لأسلوب المادة الدراسية الكلي والجزئي، ولصالح الأسلوب الكلي.
2- وجود فرق ذي دلالة احصائية في تحصيل الطلبة واحتفاظهم في وحدة الاقاليم المناخية، يعزى لجنس الطالب، ولصالح الطلاب الذكور.
3- عدم وجود تفاعل ذي دلالة احصائية في تحصيل الطلبة واحتفاظهم في وحدة الاقاليم المناخية، يعزى لأسلوب تنظيم المادة الدراسية وجنس الطالب.
وأوصت الدراسة بإجراء دراسات ميدانية اخرى في التاريخ والاقتصاد والاجتماع، وعمل دورات وندوات للمعلمين تدور حول تنظيم المادة الكلي، وتزويد أدلة المعلم بنماذج من التنظيم الكلي للمادة الدراسية.