مجموعات التقوية بين النظرية والتطبيق : دراسة ميدانية على مدارس التعليم العام في مدينة الهفوف بمنطقة الإحساء بالمملكة العربية السعودية
View/ Open
Date
1993Author
Madani, Omar Muhammed [عمر محمد مدني]Al Nagi, Mohamed Abdullah [محمد عبد الله الناجي]
Al Shami, Ibrahim Abdullah [ابراهيم عبد الله الشامي]
Metadata
Show full item recordAbstract
أجريت هذه الدراسة لكي تقارن بين واقع مجموعات التقوية (م. ت) في مدارس التعليم العام في مدينة الهفوف بالمملكة العربية السعودية، وبين الأسس النظرية النفسية والتربوية للتعليم الترميمي (العلاجي) باعتبار مجموعات التقوية أحد أنماطه. وقد تكونت الدراسة من جانبين، نظري وميداني. تناول الجانب النظري الأسس النفسية والتربوية للتأخر الدراسي في التراث العلمي لهذين الحقلين. وأجاب الجانب الميداني عن ثلاثة أسئلة: (1) هل تتفق أم تختلف وجهات نظر المدرسين (السعوديين وغير السعوديين) مع لائحة وزارة المعارف السعودية المنظمة لبرامج مجموعات التقوية كعلاج للتأخر الدراسي بين طلاب المراحل الدراسية الثلاث (الابتدائية والمتوسطة والثانوية) بمدينة الهفوف بالمملكة العربية السعودية. (2) هل تختلف وجهات نظر المدرسين (السعوديين وغير السعوديين) في المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية حول: (أ) مدى حاجة بعض طلاب هذه المراحل للدراسة في برنامج (م. ت)، (ب) أهمية هذه الدراسة لهؤلاء الطلاب، (ج) العقبات التي تعوق برنامج (م. ت) في تحقيقه لأهدافه؟ (3) هل تختلف وجهات نظر المدرسين (السعوديين وغير السعوديين) باختلاف المرحلة الدراسية الابتدائية، أو المتوسطة، أو الثانوية حول: (أ) مدىَ حاجة بعض طلاب هذه المراحل للدراسة في برنامج (م. ت)، (ب) أهمية هده الدراسة لهؤلاء الطلاب، (ج) العقبات التي تعوق برنامج (أ. ت) في تحقيقه لأهدافه؟ واشتقت فرضيتان للِإجابة عن السؤالين الثاني والثالث: (1) لا توجد فروق بين وجهات نظر المدرسين السعوديين وغير السعوديين حول حاجات الطلاب المتأخرين دراسياً للالتحاق ببرنامج (م. ت)، وأهمية هذه البرامج لهؤلاء الطلاب العقبات التي تعوق البرنامج عن تحقيقه لأهدافه. (2) لا توجد فروق بين المدرسين السعوديين وغير السعوديين تعزى إلى الاختلاف في المرحلة الدراسية الابتدائية والمتوسطة والثانوية حول المتغيرات الثلاثة المذكورة في الفرضية السابقة أعلاه.
ولاختبار هاتن الفرضيتين صممت استبانة لقياس آراء (340) مدرساً سعودياً وغير سعودي في المراحل الدراسية الثلاث بمدينة الهفوف بالمملكة العربية السعودية، وبواسطة اختبار (ت) وتحليل التباين الثنائي، تم التحقق من الفرضيتان على الترتيب. وقد قبلت الفرضيتان الصفريتان لعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات. واستنتج من ذلك موافقة أفراد العينة على أهمية برنامج (م. ت) للطلاب المتأخرين دراسياً، وحاجتهم إليه، ومعاناة البرنامج من صعوبات تعوقه عن تحقيق
أهدافه. واختتمت الدراسة بعدة توصيات بغرض تصميم وتطوير برنامج للتعليم الترميمي (العلاجي) في المراحل الثلاث بمدارس مدينة الهفوف بالمملكة العربية السعودية.