التشابه الأسري كمصدر للفروق الفردية في الأداء على بعض الاختبارات العقلية ذات المحتوى البصري
الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد إسهام الوراثة في إحدى عشر قدرة من قدرات المحتوى البصري تمثل العمليات والنواتج في أنموذج جيلفورد العقلي بالإضافة إلى معرفة أي من هذه القدرات تتأثر بمورت متنح مرتبط بالجنس، مما قد يساعد في تحديد ذلك الجزء من تباين الأفراد ففي هذه القدرات والذي يسببه اختلافهم في المورثات، وقد استخدمت في ذلك طريقة التشابه الأسري حيث طبقت مقاييس البيئة الاجتماعية لأسرة التي أعدها موس وموس (1984) كما ترجمها الباحث الحالي )1985( والتي تقيس عشرة أبعاد فرعية تمثل المناخ الاجتماعي للأسرة بالإضافة إلى أحد عشر اختبارا من الاختبارات المعرفية عاملية المرجع التي أعدتها أكستروم وزملاؤها (1976)، وكما ترجمها علي بداري والباحث الحالي (1982) وذلك على 79 أسرة تضم كل منها الأب والأم والابن والابنة بمتوسط أعمار 9. 52، 4، 46، 2، 19. 1، 20 عاما بالتراب، وأوضحت النتائج أن الوراثة تسهم إسهامات دالة في كل القدرات العقلية المقيسة إلا قدرة واحدة وأن متوسط إسهام الوراثة في القدرات كلها كان0.41 كما اتضح عدم وجود أي قدرة ترتبط بمورث متنح مرتبط بجنس الإناث، وعدم وجود فروق بين أعضاء الأسرة في إدراكهم للمؤثرات الاجتماعية في الأسرة.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/9241المجموعات
- حولية كلية التربية - [من 1982 الى 2001] [260 items ]