نظرية السعادة عند الفارابي
Abstract
يوم البحث لنظرية السعادة باعتبارها المحور الرئيسي لفلسفة الفارابي والغاية التي طمح لتحقيقها من وراء مشروعه الفكري الذي قدمه لنا في مؤلفاته لعديدة وتتلخص السعادة من وجهة نظر الفارابي في محاولة الإنسان ليجرد نفسه من تعلقات المادة بحيث تصير إلى درجة الكمال وهي عندما لا تحتاج في قوامها إلى المادة وهنا تدرك السعادة القصوى في معرفة الله تعالى، والفارابي يضع لتحقيق هذه الغاية الغالية وسيلة واحدة لكنها شاملة وهي اقتناء الفلسفة والفلسفة هنا عنده لها مفهوم شامل تتناول كل نواحي الحياة وشتى العلوم، وبقسميها النظري الذي يشتمل على علم التعاليم والعلم الطبيعي وعلم ما وراء الطبيعة، والعملي بشقيه الأخلاقي والسياسي.
ومن ثم ركز البحث على قراءة فلسفة الفارابي بمختلف موضوعاتها الموجودة في كتبه وربط هذه الموضوعات بنظرية السعادة، باعتبارها الهدف من وراء هذه الموضوعات أو باعتبار هذه الموضوعات وحدة من وسائل متعددة تندرج كلها تحت عنوان الفلسفة، ومن هذه الموضوعات نظرية الفيض أو ما يسمى بالعقول العشرة، وكذا فلسفة الفارابي الأخوية، وكذلك المدينة الفاضلة أو الجانب السياسي عند الفارابي.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/9580Collections
- 2007 - Volume 25 - Issue 1 [10 items ]