الفئات الأكثر عرضة للتأثر بالتغير المناخي دراسة عن المخاطر الصحية لكبار السن وسبل التوعية

Abstract

تهدف هذه الدراسة إلى تقييم مستوى الوعي بالمخاطر الصحية المرتبطة بتغير المناخ لدى كبار السن الذين يمثلون فئة ضعيفة في المجتمع، خاصة في مصر حيث يتجاوز عددهم 7 ملايين شخص (7.1% من إجمالي السكان وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء "2020". تؤثر تغيرات المناخ بشكل مباشر على صحتهم، من خلال ارتفاع درجات الحرارة وتدهور جودة الهواء والمياه والغذاء، مما يزيد من انتشار الأمراض. لتحقيق هذا الهدف تسعى إلى تقييم معرفة كبار السن بهذه المخاطر وتحليل ممارساتهم في التكيف مع تغير المناخ. تم استخدام تصميم بحثي وصفي، حيث أجريت الدراسة في ثلاث دور لكبار السن دار الياسمين دار أمانينا، ودار أمل المستقبل. شملت العينة 45 من كبار السن المقيمين في دور الرعاية لمدة لا تقل عن 6 أشهر، بعمر 60 عاما أو أكثر من كلا الجنسين، مع القدرة على التواصل وخالين من أي اضطرابات عقلية أو نفسية وموافقتهم الشفهية للمشاركة. تم استخدم الاستبيان بالمقابلة لجمع البيانات، والذي يتكون من أربعة أجزاء الخصائص الديموغرافية (7) بنود)، التاريخ الطبي السابق معرفة كبار السن بتغير المناخ (14) بندا)، وممارساتهم في التكيف مع عواقب تغير المناخ (سؤالان رئيسيان مع 6 أقسام فرعية). أظهرت النتائج أن أكثر من ثلثي كبار السن يفتقرون إلى ممارسات كافية للتكيف مع المخاطر الصحية الناتجة عن تغير المناخ توصي الدراسة بإنشاء برامج توعوية تستهدف كبار السن، خاصة المصابين بأمراض مزمنة، لتعليمهم كيفية التعامل مع آثار تغير المناخ، ووضع استراتيجيات للحد من المخاطر البيئية. كما ينصح بإجراء دراسات إضافية لفهم تأثير تغير المناخ على صحتهم واحتياجاتهم من المعلومات والدعم تساهم هذه التوصيات في تعزيز الوعي والمعرفة بين كبار السن وتحسين صحتهم ورفاهيتهم في ظل التغيرات البيئية.