دلالة السياق ومدى اعتبارها في استدلالات الكليني من القرآن الكريم على قضايا الإمامة
Abstract
هذا البحث يعنى بإبراز أهمية استخدام دلالة السياق القرآني في فهم نصوص الكتاب العزيز، وحشد الأدلة المعتبرة على ذلك من النقل والعقل، كما أن فيه جانباً تطبيقياً لبيان زيغ وضلال من أهمل استخدام هذه الدلالة ولم يعملها في فهم نصوص القرآن الكريم، وذلك من خلال عرض استدلالات الكليني من القرآن المتعلقة بقضايا الإمامة؛ لتوضيح مدى صحتها من خطئها وبيان مدى موافقتها لسياق القرآن الكريم من مصادمتها له، والسبب الرئيس في اختياري لهذا البحث هو دراسة ما أورده الكليني في كتابه أصول الكافي من استدلالات قرآنية على باب الإمامة لبيان مدى صواب استدلالاته وموافقتها للسياق القرآني من عدمه، وقد عرضته في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة.
أما الفصل الأول فجاء في أربعة مباحث أصّلت فيه لدلالة السياق القرآني بتعريفها وعرض الأدلة المعتبرة على حجيتها، وبيان شروط إعمالها، وأثرها في التفسير، وقد وقع الفصل الثاني في ثلاثة مباحث خصصتها في التعريف بكتاب أصول الكافي ومؤلفه، وبقضية الإمامة عند أهل السنة، والكليني، واختتمت الفصول بالفصل الثالث وضمنته أربعة مباحث، عرضت من خلالها استدلالات الكليني من القرآن الكريم على أبرز قضايا الإمامة، وقمت بنقدها من خلال بيان وجه منافاتها لدلالة السياق القرآني.
وقد خَلصت في بحثي إلى افتقار استدلالات الكليني للمنهج القويم فيما نقله وفسر به آيات الكتاب العزيز، وتبين لي مدى لجوئه في كثير من الأحيان لتحريف آيات الكتاب ليتناسب ذلك مع أهوائه وما يذهب إليه في قضية الإمامة، ولا شك أن ذلك يعد من أقوى الأدلة الدامغة على عدم مراعاته لدلالة السياق القرآني، وعدم عبئه بكلام رب العالمين عز وجل.هذا البحث يعنى بإبراز أهمية استخدام دلالة السياق القرآني في فهم نصوص الكتاب العزيز، وحشد الأدلة المعتبرة على ذلك من النقل والعقل، كما أن فيه جانباً تطبيقياً لبيان زيغ وضلال من أهمل استخدام هذه الدلالة ولم يعملها في فهم نصوص القرآن الكريم، وذلك من خلال عرض استدلالات الكليني من القرآن المتعلقة بقضايا الإمامة؛ لتوضيح مدى صحتها من خطئها وبيان مدى موافقتها لسياق القرآن الكريم من مصادمتها له، والسبب الرئيس في اختياري لهذا البحث هو دراسة ما أورده الكليني في كتابه أصول الكافي من استدلالات قرآنية على باب الإمامة لبيان مدى صواب استدلالاته وموافقتها للسياق القرآني من عدمه، وقد عرضته في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة.
أما الفصل الأول فجاء في أربعة مباحث أصّلت فيه لدلالة السياق القرآني بتعريفها وعرض الأدلة المعتبرة على حجيتها، وبيان شروط إعمالها، وأثرها في التفسير، وقد وقع الفصل الثاني في ثلاثة مباحث خصصتها في التعريف بكتاب أصول الكافي ومؤلفه، وبقضية الإمامة عند أهل السنة، والكليني، واختتمت الفصول بالفصل الثالث وضمنته أربعة مباحث، عرضت من خلالها استدلالات الكليني من القرآن الكريم على أبرز قضايا الإمامة، وقمت بنقدها من خلال بيان وجه منافاتها لدلالة السياق القرآني.
وقد خَلصت في بحثي إلى افتقار استدلالات الكليني للمنهج القويم فيما نقله وفسر به آيات الكتاب العزيز، وتبين لي مدى لجوئه في كثير من الأحيان لتحريف آيات الكتاب ليتناسب ذلك مع أهوائه وما يذهب إليه في قضية الإمامة، ولا شك أن ذلك يعد من أقوى الأدلة الدامغة على عدم مراعاته لدلالة السياق القرآني، وعدم عبئه بكلام رب العالمين عز وجل.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/11289Collections
- التفسير وعلوم القرآن [74 items ]