المنهاج القرآني في التعامل مع عادات جاهلية
الملخص
هذا البحث يعتني بالمنهاج القرآني في التعامل مع بعض العادات الجاهلية، حيث يجيب عن
سؤال: ما منهج القرآن الكريم في التعامل مع العادات الجاهلية؟ ويهدف هذا البحث إلى عدة أمور؛
منها: رصد نماذج من العادات المتنوعة في المجتمع الجاهلي وتتبعها، ثم استخراج المنهجية القرآنية في
التعامل مع تلك العادات الجاهلية المختلفة.
وقد وضحّت هذه الدراسة مفهوم المنهاج، والتعامل، والعادات، والجاهلية، ثم عرض الفصل
الأول نماذج من العادات الجاهلية في العقائد، وبيان موقف القرآن الكريم منها، وتناول الفصل الثاني
الحديث عن نماذج من العادات الجاهلية في العبادات، وبيان موقف القرآن الكريم منها، والفصل
الثالث يبيّن مجموعة من النماذج من العادات الجاهلية في الأخلاق، والسلوك الاجتماعي، وبيان
موقف القرآن الكريم منها، وجاء الفصل الرابع ليعرض أهم المنهجيات والأساليب المتبعة في التعامل
مع العادات الجاهلية، ثم ختم البحث بخاتمة ذكرت فيها الباحثة أهم النتائج والتوصيات التي توصلت
إليها، ومن أهم تلك النتائج: أن العادات الجاهلية لم تكن جمعيها موحدة بين القبائل العربية؛ وإنما
اختصت بعضها بعادا ت، وطقو س تنفرد بها عن غيرها، كما تنوعت منهجيات القرآن الكريم في
التعامل مع عادات أهل الجاهلية المختلفة، بحسب نوعها، وتأصلها في المجتمع؛ منها: مراعاة البيئة
الاجتماعية، والتدرج في سن التشريعات، وفي هدم العادات، وغيرها، بالإضافة إلى تعدد الأساليب
القرآنية المتبعة في معالجة العادات الجاهلية؛ منها: أسلوب النداء، والترغيب والترهيب، وضرب
الأمثال، والقصص القرآني، وغيرها، وهذه الأساليب من أنجع الأساليب في الدعوة؛ لعلاج الأخطاء،
وتغيير العادات
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/11301المجموعات
- التفسير وعلوم القرآن [74 items ]