صورة الإنسان بين المرجعيتين الإسلامية والغربية
التاريخ
2019البيانات الوصفية
عرض كامل للتسجيلةالملخص
عالج هذه الورقة موضوع (صورة الإنسان بين المرجعيتين الإسلامية والغربية) من خلال الكشف عن أصوله التي ينضبط بها تعريفه في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وهي: الفكر والغرائز والعقائد والأعمال؛ «لأن الإنسان(حسب عبد الحميد ابن باديس) إنما هو إنسان بفكره وغرائزه وعقيدته وأعماله، المودعة كلها في جزئه المحسوس الفاني وهو الجسد، وجزؤه المعقول الباقي وهو الروح، وبهذه الأصول ينهض الإنسان أو يسقط »، وتضَعُ الورقة هذا المفهوم القرآني كمعيار للموازنة والقياس أثناء تتبع السيرة الذاتية لمفهوم الإنسان في الحقول المعرفية والشعب العلمية، وتكشف عن مختلف العمليات التي طرأت عليه؛ كالعبث والطمس والإزاحة والتفكيك والتخنيث والتخبيث و.. وظروف وملابسات هذه التحريفات وما نتج عنها، وما سينتج عنها، بغية تذكير البشرية بالمفهوم الأصل -إنسان الفطرة-، علها تحافظ على ما تبقى منه وتنقذ الحضارة البشرية من «الفتنة والنكبة والهلاك (النورسي) »، وتحاول الورقة استشراف سبل استعادة العناصر الأصلية المفقودة وتطيب مفهوم الإنسان قبل أن يهاجر بلا رجعة.