آثار اختلاف القراءات المتواترة وتوجيهها ودلالاتها نماذج تطبيقية مختارة مِن سورة (الحجّ)
التاريخ
2020-01البيانات الوصفية
عرض كامل للتسجيلةالملخص
يستطيع الناظر في وجوه ألفاظ القراءات القرآنية المتواترة أن يقف على كنز ثريٍّ من وجوه الإعجاز البياني للقرآن الكريم، بما تحمله هذه الوجوه من دلالات في مباني ألفاظها، ومن بلاغة في معانيها، يتجلى ذلك في اللغة والتفسير، وأحكام التشريع. ويتمثل هدي النبي الكريم في الحثِّ على قراءة ما تيسر من الأحرف السبعة إلى أبعاد هادفة من الفهم والتحليل والاستنباط والتوجيه والتبصُّر في دلالات هذه الوجوه، وصولاً إلى الآثار المترتبة على هذه الاختلافات. ويبقى القرآن الكريم رائداً في الإعجاز؛ برواياته وقراءاته المتواترة والمسندة، هادفاً في هذا الإعجاز إلى بقائه وحفظه، تصديقاً لقول الحق سبحانه: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر: 9]، يتمثل هذا الإعجاز في معاني العربية ودلالة ألفاظها، وما تحمله من معانٍ تعين على تفسيره وفهمه، وبيان مراد الله فيه، تحقيقاً لقوله سبحانه: ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ [القيامة: 19].
ويهدف البحث إلى تناول المفردات القرآنية المتواترة في سورة الحج، والمختلَف في قراءتها، وإلقاء الضوء على بعض ما تميَّزت به من توجيه نحْوي أو لغوي أو بلاغي يؤكد سمة الإعجاز الذي نزل القرآن الكريم يتحدَّى به، ويثري النص دلالة وتفسيراً وتحليلاً، ويضفي إليه من البيان ما لا يخفى.
المجموعات
- القرآن والسنة [80 items ]