الأساليب التربوية في القرآن الكريم
التاريخ
2018البيانات الوصفية
عرض كامل للتسجيلةالملخص
فالقرآن الكريم خطاب الله تعالى لخلقه, يهديهم للتي هي أقوم، ويستنهض فيهم نوازع الخير. يدعو لكل فضيلة، وينهى عن كل رذيلة. ينمي في البشرية بواعث الفلاح، وير في الإنسانية دوافع الصلاح، ويحجز الخلائق عن كل شْر وفساد. قال تعالى: إن هَذا القرْآنَ يَهْدِي لِلَي هِي أَقُوَمُ وَيُبَشَّرُ الْمُؤْمِنِينَ الْذِينَ يَعْمَلُونَ الصَالْجَاتٍ أن لَهمْ أخرا كَبير) [الإسراء: 9]. وقد سار الأنبياء عليهم الصلاة والسلام جميعاً على هذا المنهج الإلهي في التربية الدعوية لأقوامهم، وجاء القرآن الكريم في خطابه الدعوي يؤسس لهذا المنهج الإلهى، ويؤطر خصائصه التربوية ببيان ربّاني فريد، كما كانت دعوة النبى صلى الله عليه وسلم في خطابها التربوي مؤّكّدة لهذا المنهج وداعمة له. ومما لا جدل فيه أن ما تعانيه البشرية اليوم من مآزق وويلات، إنما يعود إلى تنكبها الجادة في الإصغاء لهذا المدي السماوي والالتفات إليه، وبسبب مخالفة أمره، والإعراض عنه. قال تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عن ذكرِي فإن لَه معيشة ضِنكا و نحشره يوم الْقَيَامَةِ اعمّى) [طه: 124].
معرّف المصادر الموحد
http://www.ekevakademi.org/Makaleler/53998383_02%20Adnan%20Al-Hamwi%20Al-Olabi.pdfالمجموعات
- القرآن والسنة [80 items ]