إضافات الماوردي في تفسيره النكت والعيون من سورة الفاتحة إلى سورة التوبة : دراسة تحليلية نقدية

Abstract

تكونت هذه الدراسة من مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة، فأما التمهيد فقد تناول اتجاهات المفسرين إلى عصر الماوردي، وأما الفصل الأول، ففيه التعريف بالماوردي وبيان منهجه في تفسيره، وبيان منهجه في إضافاته، وكذلك التعريف بالإضافات في التفسير، وبيان حكمها، وذكر شروطها وضوابطها، ومعرفة أثرها وفوائدها، وأما الفصل الثاني، ففيه جمع لإضافات الماوردي في تفسيره النكت والعيون من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة التوبة، ودراستها وتحليلها ومقارنتها بأقوال المفسرين، وقد تبين من الدراسة أن إضافات الماوردي أغلبها من اجتهاده واستنباطه، وان كان بعض إضافاته قد سُبِقَ إليها، وتبين من الدراسة كذلك أن الماوردي ربما يضيف على أقوال من سبقه إضافة وربما إضافتين، وتبين كذلك أن إضافات الماوردي ربما تذكر عند المفسرين بعده وربما لا يذكرها أحد، وتبين كذلك من الدراسة أن إضافات الماوردي في تفسيره، هي من باب اختلاف التنوع في التفسير، حيث جاءت إضافاته تارة من جهة احتمال اللفظ لهذه الإضافة، وتارة لاختلاف أوجه الإعراب في الآية، وتارة لاختلاف حمل الآية على الحقيقة أم المجاز، والحمد لله رب العالمين.