الرؤية الابستمولوجية لنظرية الاتصال الأدبي من التفسير إلى التأويل ( مقاربة نقدية بينية )
الملخص
يعنى هذا البحث بالرؤية الإبستمولوجية التي انطلقت منها نظرية الاتصال الأدبي في الدرسين النقديين القديم والحديث متضافرة مع بعض الدراسات البينية لاسيما الدراسات الهندسية والاجتماعية والإعلامية واللغوية وأخيرا الأدبية والنقدية، وهي رؤية تشكل القاعدة المركزية للنظرية على المستويات المعرفية والفلسفية والجمالية والنقدية بداية بالمرحلة التفسيرية في الدرس اليوناني والعربي القديم مرورا بالمرحلة النصية والتأويلية وصولا في النهاية إلى استراتيجية الاتصال في النص الأدبي. ومن ثم جاءت المعالجة في مفتتح وثلاثة محاور هي المفتتح: ويعني بمفهوم النظرية في علاقاتها بالأصول بالمعرفية والفلسفية والجمالية والنقدية التي انطلقت منها نظرية الاتصال الأدبي
• المرحلة التفسيرية وإرهاصات النظرية: وتعنى بمعالجة الأبعاد المعرفية والفلسفة والجمالية والنقدية التي انطلقت منها هذه النظرية في أصولها المركزية عند اليونان والعرب والقدامى
• المرحلة البينية النوعية وتشكيل النظرية: وتعني بالدراسات البينية التي انطلقت منها نظرية الاتصال في الدراسات الهندسية والاجتماعية والإعلامية واللسانية والنقدية على أسس معيارية
• المرحلة التأويلية والرؤية التكاملية للنظرية: وتعنى بالدراسات النقدية العربية التي عمدت إلى تطوير نظرية التلقي تطويرا نوعيا، وأضافت إليها أبعادا معيارية ومحاور أساسية أدت لميلاد نظريات جديدة هي نظرية الاتصال الأدبي التي خرجت من عبادة نظرية التلقي لكونها مكملة لها ومعالجة لبعض مزالقها النقدي، وغيرها من نظريات نقدية أخرى.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/13053المجموعات
- اللغة العربية [129 items ]