حينما يستنجد التركيب بالصواتة -حالتا دفع الالتباس وتأسيس علاقات تركيبية-
الملخص
يرمي هذا البحث إلى البرهنة على أن الوقف، باعتباره ظاهرة إيقاعية (صوتية)، ليس تابعا للتركيب ولا أثرا من آثاره كما كانت قد ذهبت إلى ذلك الصواتة التوليدية. وقد اعتمد الباحث، للبرهنة على استنجاد التركيب بالوقف وإعادة تنظيم القول ليكون تاما ودالا، على نصوص من القرآن الكريم، وعلى تراث لغوي ساهم فيه النحاة والمفسرون والأصوليون، من جهة، وعلى تراث لساني طمسته النظريات التي هيمنت على الساحة اللسانية. وقد اكتفينا، هنا، بدراسة ظاهرتين: تتمثل أولاهما في دور الوقف في رفع اللبس التركيبي، بينما تتمثل الثانية في تأسيس الوقف للعلاقات التركيبية. وقد تبنينا، لبيان ذلك، النظرية الصواتية الإيقاعية كما تبلورت داخل الاتجاه التوليدي.
وقد خلصنا إلى أن الوقف مبنين للقول، وموجه وبان له. وبذلك لا يكون الوقف ظاهرة سطحية بل هو ظاهرة مؤسسة للقول مساوية، في هذا الباب، للتركيب. وهكذا، تبطل فكرة تحكمية التركيب، وتبرز فكرة التعاون بين مكونات النحو (الصواتية والصرفية والتركيبية والدلالية والتداولية) من أجل إنتاج أقوال تؤَمِّن التواصل اللغوي وتصونه.
معرّف المصادر الموحد
https://www.languageart.ir/index.php/LA/article/view/4المجموعات
- اللغة العربية [129 items ]