المرجعية الثقافية في الخطاب الروائي في قطر : روايتا (غصن أعوج) و (شو) لأحمد عبدالملك - أنموذجا
الملخص
باتت الرواية القطرية تتبوأ مكانا على الساحة الثقافية والإبداعية المحلية، وشهدت السنوات الأخيرة تزايد ا في حجم الإصدارات كما وكيفا، فكان من الأهمية الوقوف لدراسة هذا التطور (السردي) فيها.
من هنا، عملت الدراسة على تناول أحد جوانب الرواية وهو موضوع المرجعية من خلال دراسة أعمال روائية للروائي أحمد عبد الملك تمثلت في روايتي: (غصن عوج ) و(شو Shu) الثقافية للإجابة عن الأسئلة الآتية: ما المقصود بالمرجعية الثقافية؟ وما أنواع المرجعيات؟ وهل اعتمد الروائي أحمد عبد الملك على المرجعيات في بناء روايتيه؟ وكيف أثر وجود المرجعيات في القيمة الثقافية والفنية للروايتين؟
وقد استندت الرسالة على الدراسة الثقافية في تناول الموضوع في شقيه النظري والتطبيقي.
وانتهت الدراسة إلى أن المرجعية الثقافية عنصر مهم في بناء الرواية، وأن فمنها المرجعية التاريخية، والمرجعية الدينية، المرجعية الثقافية متعددة المجالات والمرجعية الفلسفية، والمرجعية التراثية الأدبية، وغيرها من المرجعيات، وأن الروائي يعتمد على المرجعيات ليجعلها حمولة إيديولوجية فيما يختاره من أجزاء من مرجعية ما، أو تفضيل مرجعية على أخرى بما يخدم رؤيته في العمل الروائي.
في الدراسة التطبيقية، اتضح أن الروائي القطري أحمد عبد الملك قد وظف المرجعية التاريخية في رواية (غصن أعوج) عبر عناصر الرواية من شخصيات وأمكنة وأحداث وأزمنة، وذلك باعتماده التاريخ الإسلامي للفتوحات ليناقش قضية الاختلاف مع Shu الآخر والتعصب. أما في رواية (شوshu ) ، فقد وظف الروائي المرجعية الواقعية ونهل من الواقع الاجتماعي، والسياسي والذاتي، محاولا بذلك تفكيك هيمنة الواقع عبر التعليق ، والذاتي ، والسياسي ، من الواقع الاجتماعي على خطاباته ليكون خطاب روايته خطاب ا مضادا لهيمنة خطابات الواقع
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/15303المجموعات
- اللغة العربية [55 items ]