التناسب بين فواتح السور وخواتم ما قبلها: دراسة مقارنة في جزء عم
الملخص
تُعنى هذه الرسالة بدراسة التناسب بين فواتح السور وخواتم ما قبلها، حيث جمعت الدراسة أوجه التناسب في أقوال المفسرين، ودرستها مبينة الاتفاق في هذه الأقوال والإضافات، واختلاف هذه الأقوال، وقد حاولت الدراسة الإجابة عن عدة أسئلة أهمها: ما الوجوه التي ذكرها المفسرون في تناسب السور المحددة، وكيف استنبطوا هذه الاجتهادات، وهل تابعهم أحد من المفسرين المعاصرين في أقوالهم أم أضافوا معنى جديدا، وما وجه التناسب الذي رجحه الباحث؟ وقد جاءت الدراسة في ثلاثة فصول وخاتمة، تناولت في الفصل الأول بيان أوجه التناسب بين فاتحة سورة النبأ، وخاتمة سورة المرسلات، واختتمت ببيان أوجه التناسب بين فاتحة سورة الفجر، وخاتمة سورة الغاشية، أما الفصل الثاني فقد بدأ بتناول أوجه التناسب بين فاتحة سورة البلد، وخاتمة سورة الفجر، واختتم ببيان أوجه التناسب بين فاتحة سورة التكاثر، وخاتمة سورة القارعة، أما الفصل الثالث والأخير، فقد بدأ ببيان أوجه التناسب بين فاتحة سورة العصر وخاتمة سورة التكاثر، واختتم بأوجه التناسب بين فاتحة سورة الناس وخاتمة سورة الفلق، وقد كان لكل مبحث مطلبان اثنان، فالمطلب الأول في التعريف بالسورة ومقصدها، والمطلب الثاني في أقوال المفسرين مع التعليق على هذه الأقوال. ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث: تم ك ن عدد من المفسرين من بيان أوجه متنوعة في المناسبة بين فاتحة السورة وخاتمة ما قبلها، وتلقي المعاصرين للاجتهادات من سبقهم بالقبول، مع ذكر إضافاتهم المختلفة، وتنوع أوجه المناسبة في كتب التفسير والكتب المتعلقة بهذا العلم وإيراد المفسرين لأوجه المناسبة بين بعض السور وترك بعضها، اعتماد المفسرين على جانب التدبر في معاني القرآن الكريم لاستلهام ثمرات المناسبة بين ثنايا سور القرآن الكريم.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/15381المجموعات
- التفسير وعلوم القرآن [74 items ]