حرية المرأة المسلمة في القرآن والسنة
الملخص
الحمد لله الذي جعل ميزان الكرامة التقوى؛ والعمل الصالح: فقال
تعالى: "يا أَيُهَا الناس إنا خلفناكم مّن ذكر وأنقى وَجَعَلْنَاكمْ شَعُوبًا وقبَائِل
تَعَارُوا إِنُ أَكْرَمَكُمْ عند الله أَنْقَاكُمْ" (الحجرات)؛ وبذلك اقتضى عدل الله
المطلق أن يكون ميدان المفاضلة كسبياً من قبل الإنسان، وليس قسريا، مما
لا يد للإنسان فيه كالذكورة، والأنوثة» واللون، والعرق.
والصلاة والسلام على الرسول القدوة؛ الذي جاءت سنته وسيرته
تجسيداً وتنزيلاً لهذه المعاني والقيم القرآنية - على واقع الناس...وبعد
فإن الإشكالية التي نعاني منها اليوم وربما غداً وبعد غد - تكمن في أن
المرأة لم يعطها البشر ما أعطاها الله محتمين بمبدأ " سد الذرائع " فحرّموا
الكثير مما أحل الله باسم سد الذريعة، ولا يخفى على أحد من أهل العلم أن مبدأ
سد الذرائع يُعد حالة خاصة؛ واستثنائية جداً- يقلب النظر فيه؛ بعد توفر جميع
الشروط والأدلة القاطعة؛ على أن الأمر مفض إلى الحرامء ذلك أن التوسع في
هذا الأمر إلى درجة إيقاف الأحكام الشرعية الخالدة، الصالحة لكل زمان
ومكان - يجعل الأمر ينتهي إلى نون من التسلط والنظام باسم الدين. .
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/16832المجموعات
- الدراسات الإسلامية [67 items ]