زيادة الثقة في الحديث عند الإمام أحمد رحمه الله : قراءة في المصطلح والحكم
الملخص
من أهمّ ما يُشتغَل به في علوم الحديث علم العلل، إذ إنّ هذا العلم هو ذروة سنام علوم الحديث، وهو من أفضل ما تُبذَل فيه الجهود لتمييز الأصيل في السّنّة من الدخيل فيها، وتخليص ما هو مرفوع من الحديث مما ليس بمرفوع؛ لأنّ ذلك هو الأصل الذي يُبنى عليه العمل بالسنّة والفقه فيها. وهذا البحث دراسة تتعلّق بأحد أئمّة علل الحديث، وهو الإمام أحمد بن حنبل، أبحثُ في مذهبه في التعامل مع موضوع دقيق اهتمّ به المحدّثون والفقهاء على حدٍّ سواء، ينبني عليه صحّة الاستنباط أو عدم صحّة ذلك، وهو موضوع: "زيادة الثقة في الحديث". وهذا الموضوع تحدّث فيه المصنّفون في علم المصطلح، غير أنّه لم يحـرّر تحريرًا كاملًا – فيما أحسب-، أبيـّن فيه أوجه الاتفاق والاختلاف بين المحدّثين وغيرهم، وقد وقع فيها لبس كثير، إذ نُسب إلى المحدّثين القول بأنّ زيادة الثقة مقبولة مطلقّا، وكان ينبغي تتبّع مذاهبهم من خلال النصوص والأحكام النقديّة التطبيقيّة، وهذا ما سأحاول دراسته وبحثه مركّزا على مذهب الإمام أحمد رحمه الله، وأرجو أن أخلص إلى نتائج علميّة مرضيّة.
معرّف المصادر الموحد
https://www.asjp.cerist.dz/en/article/143787DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/17669المجموعات
- القرآن والسنة [80 items ]