المنهج النبوي في التحاور مع اليهود
الملخص
هدفت هذه الرسالة إلى استخراج المنهج النبوي في التحاور مع اليهود، والكشف عن مبادئه
وأسسه في محاورة أهل الكتاب عامة، ومع اليهود خاصة، وإلى توضيح مصادر الحوار النبوي مع
اليهود، وآثار المنهج النبوي في التحاور مع اليهود ونتائجه، وإلى بيان دور نقاط الاتفاق
والاختلاف بين الإسلام واليهودية في التأسيس للحوار الإسلامي اليهودي، وقد اشتملت الدراسة
على فصل تمهيدي، وأربعة فصول.
وقد توصّلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، من أهمّها: ارتكز النبي - صلى الله عليه وسلم-
في الحوار مع أهل الكتاب على أخلاقيات رفيعة، ومنها: إخلاص النية في الحوار، والسعي إلى
الوصول إلى الحق، والمحاور ة برفق واحترام، والنبي - صلى الله عليه وسلم- استخدم مجموعة
من الوسائل لدعوة أهل الكتاب، ومنها: الحوار المباشر معهم، وإرسال الرسل إليهم؛ لتبليغ رسالة
الإسلام، وإقامة الحجة عليهم، وقد أسهم المنهج النبوي في التأسيس لحوار الأديان؛ من خلال
رسم المنهج الذي يجب اتباعه من قبل المتحاورين، ويظهر ذلك في ضرورة المجادلة بالتي هي
أحسن، والتسامح بين أطراف الحوار.
وكانت من آثار هذا المنهج: إسلام بعض علماء اليهود بالمدينة، واتباع الصحابة - رضوان الله
عليهم- للنهج النبوي في محاورة المخالفين، واُختتمت الدراسة ببعض التوصيات، ومنها: تضمين
المنهج النبوي في التحاور مع اليهود في المناهج الدراسية في جميع مراحل التعليم المختلفة،
وتضمّنت الدراسة بعض المقترحات، ومنها: عقد مؤتمر دولي عن منهج النبي – صلى الله عليه
سلم- في الحوار مع المخالفين، وإبراز سماحة الإسلام في التعامل مع أصحاب الأديان الأخرى.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/17725المجموعات
- العقيدة والأديان وحوار الحضارات [42 items ]