إضافات الماوردي في تفسيره (النكت والعيون) من سورة (فُصِّّلَتْ) إلى سورة (النَّجْم)
الملخص
تُعنى هذه الرسالة بدراسة إضافات الماوردي في تفسيره (النكت والعيون )، على الأقوال
التي نقلها عمن سبقه، والتي عبًر عنها بصيغة (ويحتمل)، وقد تكونت الدراسة من مقدمة، وتمهيد،
وثلاثة فصول ، وخاتمة. تم تناول ترجمة الماوردي في التمهيد باختصار، و خصصت الفصول
الثلاثة لدراسة الإضافات، والتي بلغ عددها ستًا وستين إضافة، في ثلاث عشرة سورة من سور
القرآن الكريم، من سورة فصلت إلى سورة النجم، خمس وخمسون منها بلفظ (ويحتمل)، وإحدى
عشرة بلفظ: (وهو محتمل)، حيث تمت دراسة هذه الإضافات وتقييمها، ومقارنتها مع أقوال المفسرين
السابقين واللاحقين، ثم الترجيح بين جميع الأقوال الورادة في الآية، وأخيرا الخاتمة التي تضمنت
عددًا من النتائج والتوصيات.
وقدْ خلصتِّ الدراسة إلى عدة نتائج، من أبرزها : أن إضافات الماوردي في تفسيره كانت
من باب اختلاف التنوع لا التضاد، ومعظم إضافات الماوردي لاقت قبولا واسعًا عند المفسرين،
فإما أن يكون القول قد سبق ذكره عند أحد القدماء، وإما أن يتبنى بعض المتأخرين قوله ولو بوجه
محتمل، ومنها أنه اعتمد في إضافاته على عدة أصول، مثل : المعنى اللغوي للألفاظ، وضرب
الأمثلة للألفاظ العامة، والتفسير باللازم، والتفسير الإشاري، وذكر عبارات جديدة بألفاظ مختلفة ومعان متقاربة.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/17727المجموعات
- التفسير وعلوم القرآن [74 items ]