صورة الإسلام في المخيال المسيحي : نحو تجاوز مدونات المؤسسة الكنسية الكلاسيكية
الملخص
شكّل تداخل السياسي بالعقائدي عبر الطموحات السياسية الإمبراطورية المشوبة بالعرق والتاريخ، أكبر الأسباب في ضيق نظرة المسيحيين إلى الأغيار والأديان والحضارات، وتم غلق الأبنية النفسية للفرد المسيحي في دائرة محكمة من المطلقات المولّدة من منظومة هذه السلطة والمغلّفة بشرعية الكنيسة وسلطاتها البابوية وعقيدة الخلاص وإنقاذ الإنسانية ونشر رسالة المسيح، لذلك لم تتغير هذه النظرة إلى الأغيار سوى ما تعلق باليهود، إذ تميزت العلاقات الدينية معهم بحسب قوة طوائف اليهود وهيمنتهم داخل الكيان الغربي. ورغم ظهور العديد من الحركات العلمية الإصلاحية والمعروفة بالسكولاستية (المدرسية) والتي سعت إلى عقلنة العقيدة النصرانية وحل المشكلات الخلافية في اللاهوت المسيحي والقضايا المتناقضة والتي كان من أعلامها؛ "ألبرتس ماجنس" الألماني، و"روجر بيكون" الإنجليزي، والقديس "بونافنتورا" و"توما الإكويني" الإيطاليان
معرّف المصادر الموحد
https://www.asjp.cerist.dz/en/PresentationRevue/87https://www.asjp.cerist.dz/en/article/73126
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/21689المجموعات
- العقيدة والدعوة [143 items ]