التوصيف الصوتي الحديث للظواهر الصوتية في القرآن الكريم

Abstract

اتَّبع الباحث المنهج الوصفي المخبري، القائم على ما دلّت عليه مخرجات القياس في المختبر الصوتيّ؛ وذلك لدراسة التفاعل بين اللسانيات – الأصوات خاصة – والدراسات الإسلامية، وأثره الكبير في الوصول إلى آفاق جديدة في فهم الظواهر الصوتية في القرآن الكريم. لقد طُبّقت المفاهيمُ المختلفة في الفروع المتطورة من علم الأصوات على فهم الصوت، من حيث خصائصه النطقية والفيزيائية، وكيف تتصرف الكلمة القرآنية في تطويع الخصائص الفيزيائية للصوت؟ يهدف هذا البحث إلى وصف الظواهر الصوتية الآتية، أولًا: الأسرار العلمية لأصوات الذلاقة في العربية وفي القرآن الكريم، وثانيًا: الخصائص النطقية والفيزيائية للفاصلة القرآنية، مع بيان ارتباط ذلك بالمعنى، وثالثُا: الخصائص النطقية والفيزيائية لأصوات القلقلة، استخدم الباحث واحدة من أدق الأجهزة الصوتية ((CSL في قياس الخصائص النطقية والفيزيائية الآتية: مقدار الطاقة المنتجة للصوت، وكيفية توزيع الطاقة في القناة الصوتيّة، ومقدار ضغط الصوت، واختلاف توزيع هذا الضغط في القناة الصوتيّة، والمماثلة التي تحدث بين الأصوات المتجاورة، وأثر ذلك في التناسق بين النطق والمعنى.