بًعْضُ تَنْوين الْعِوَض وَأَصْلُه في التعريف: بَحْثٌ في الْحَفْرِيَّات اللسَانِيَّة في تَارِيخِ نَظَرِيَّة التَّعْرِيف الْعَرَبِيَّة
التاريخ
2022-08-18البيانات الوصفية
عرض كامل للتسجيلةالملخص
للتعريف والتنكير دَورٌ محوريّ في تركيب الجملة العربية في كثيرٍ مِن الأحايين، ولا سيّما عندما يكون الاسم عاملًا في غيره، وإذا كان الرأي قدْ استقرَّ على أنَّ نظام التعريف في العربية يقوم على سَبْق الاسم المراد تعريفه بـ(ألـ)، أو إضافته إلى اسمٍ آخر معرفٍ في أغلب الأحايين، فكيف يمكن لأسماء غير مُعرَّفة بالألف واللام أو غير مضافة؛ أي ما تُسمى عادةً بالنكرة أو المنوّنة، أنْ يكون لها أثرُ العمل في بعض ما يليها من الوَحَدات اللغوية؟
يحاول هذا البحث أنْ يستقصي حقيقة التنوين في تركيب الجملة العربية بِناءً على افتراض أنّه أداة تحديد لا أداة تنكير، وأنْ يُمحِّصَ فرضية قيام التنوين بإشباع محلّ الإضافة؛ إيذانًا بتمام الاسم أو اكتفائه؛ مما يسمح له بعمل الرفع أو النصب فيما بعده، والبحث في أحد مرتكزاته يقوم على فكرة الوسم الشكليّ لبعض الوحدات اللغوية؛ إذ لا يمكن تبرير بعض حالات النصب أو الرفع من خلال نظرية العمل.
المجموعات
- 2022 - Volume 6 - Issue 1 [7 items ]