عناية الإمام ابن القيم بالقراءات
Abstract
علم القراءات من أشرف العلوم وأعلاها، وأفضل الفنون وأغلاها وما ذاك إلا لارتباطه المباشر بأفضل كتاب وخير كلام: القرآن العظيم .
ولقد عني العلماء بالقراءات قديما وحديثا، فألفوا فيها وصنفوا، واستدلوا بها وعلموا، فتضمنت كتب التفسير والحديث والفقه والأصول واللغة وغيرها الكثير من القراءات وأحكامها ومسائلها وتوجيهها، بل قد ألفت المؤلفات المفردة في بيان عناية المفسرين أو اللغويين بعلم القراءات.
ولما كان الإمام ابن القيم - رحمه الله- ممن عني بتفسير كثير من آيات القرآن الكريم واستدل لها بالقراءات القرآنية وله في ذلك مصادره ومنهجه وآراؤه، فقد رأيت أن أبحث جهوده في هذا المجال وسميت البحث : ( عناية الإمام ابن القيم بالقراءات )
وحيث إن الأستاذ الكريم / يسري السيد محمد قد جمع أقوال الإمام ابن القيم في التفسير في خمسة مجلدات وسمى كتابه (بدائع التفسير الجامع لتفسير الإمام ابن القيم الجوزية) ، فقد اعتمدت عليه ابتداء في حصر المواضع ذات العلاقة بموضوع البحث، فوقفت فيه على (47) موضعا، ثم أضفت عليها من كتب ابن القيم (25) موضعا لم يوردها صاحب "بدائع التفسير" فخلص لدي (72) موضعا كانت محل هذا البحث .
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/4029Collections
- 2008 - Volume 26 - Issue 1 [6 items ]