علل الرواية بالمعني وأثرها على بعض أحاديث الاعتقاد : دراسة تطبيقية
الملخص
تطرقت الدراسة إلى نموذجين من أحاديث الاعتقاد ، وجدت أن الحاجة ماسة لتخريجهما وبيان اختلاف ألفاظهما، لمعرفة الروايات المحفوظة، وبيان تيقظ نقاد الحديث لخطأ بعض الرواة في استعمال الرواية بالمعنى ، وأن بعض الباحثين قد لا ينتبه إلى هذا فيصحح الروايات الشاذة بناء على ظاهر الإسناد، وبينت الدراسة أن صاحبي الصحيح قد يخرجان الرواية للتنبيه عليها وبيان علتها وليس تصحيحا لها، فجاءت هذه الدراسة للتحقق من بعض الروايات وضبط ألفاظها، ولتكون مفتاحا لدراسات أخرى هدفها الفهم الصحيح لأحاديث العقيدة، واستبعاد ما ثبت أنه من أخطاء الرواة نتيجة الرواية بالمعنى، وعدم القول في مسائل الاعتقاد دون أساس مكين من روايات صحيحة لا لبس فيها.