الأسس الشرعية لتشغيل المربيات و الخدم
Abstract
ظاهرة الخدم ليست جديدة في المجتمع العربي الإسلامي، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له مجموعة من الخدم، ومن أشهرهم أنس الذي قال: خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين وما قال لي قط لم فعلت هذا؟ لكن الخدم كانوا من المجتمع نفسه، وممن قدموا إليه ويقيمون به إقامة دائمة، فهم من أبناء جلدتنا ويتكلمون بلغتنا، وفي الوقت الحاضر يشغل خدم من مجتمعات متعددة ومتباينة ونقلوا إلينا ثقافات بعيدة جدا عن ثقافتنا.
ونتيجة للطفرة الاقتصادية في المجتمعات الخليجية، ووجود مستوى من المعيشة وصل إلى أعلى درجات الرفاهية، ازدادت نسبة الاستعانة بالخادمات والمربيات، فلا تكاد تجد بيتا يخلو من خادمة واحدة على الأقل، وبرزت لهؤلاء الخادمات مساوئ خطيرة أثرت في بنية البيت المسلم، نتيجة لعدم الالتزام بالأسس الشرعية، ومن هنا كان لابد من معرفة الأسس الشرعية للتشغيل، التي من أهمها أن تكون الخادمة المستقدمة مسلمة، حفاظا على عقيدتنا وشريعتنا، وأن تكون قادرة على النطق بالعربية أو تعلمها حفاظا على لغتنا التي هي هويتنا، إلى غير ذلك من الأسس المبثوثة في ثنايا هذا البحث .
لذا جاء هذا البحث بعنوان الأسس الشرعية لتشغيل المربيات والخدم، تجلية لهذه المسألة، والمشاركة بوضع الحلول المناسبة لها.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/4041Collections
- 2010 - Volume 28 - Issue 1 [6 items ]