مقاصد القرآن الكريم عند الشيخ ابن عاشور
الملخص
ليس بعيدا القول من مقاصد القرآن الكريم من الموضوعات التي استجد طرحها على موائد البحث في الدراسات القرآنية المعاصرة. ومن ثم لم نجد كثيراً من العلماء تعرض لبيانها بيانا على النسق العلمي الذي يبدأ بتعريفها ثم تأصيلها تأصيلا كلياً ، ثم الاستطراد في سرد تقسيمها وأحكامها والتأصيل لكل ذلك بما يناسبه، كما هو معلوم من الدراسات العلمية الناضجة ؛ كما أن الناظر إلى الدراسات المقاصدية القديمة والمعاصرة ، يجدها تمحورت أساسا حول الكليات الخمس بمراتبها الثلاث: الضرورية والحاجية والتحسينية، ولا تخرج عن هذه الدوائر، حيث تركز البحث المقاصدي حول إثباتها وتفسيرها وتقسيمها والترجيح بينها عند التعارض.