النَّقْدُ البيني ونظرية الأَدَب : دِراسة في نماذجَ رِوائِيَّة عَرَبِيَّة مُعاصِرَة
الملخص
تستهدف هذه الدراسة الوقوف على النظرية البيئة ونشأتها الفلسفية والفكرية وتقاطعاتها مع النظرية الأدبية، وكذلك وضعية حضورها في الأدب العربي؛ لما يتمتع به من موروث غني بمكونات بيئية منذ نشأة الشعر الجاهلي، أن تُكوّن موطن ممارسة نقدية منهجية تتبنى (النقد البيني) في تحليل النصوص الأدبية عامة والسردية خاصة.
تقارب الدراسة ما تحمله بعض هذه النصوص من أيديولوجيات عميقة وفلسفات متجذرة حول الفكر البيئي، وحول الأخلاقيات التي تبيّن فهم العلاقات بين البشر فيما بينهم، وبين البشر وغير البشر، وتكون هذه المقاربة محاولة لحل الأزمة البيئية والأخلاقية والقيمية، التي تشمل النظرة العرقية والطبقية والعنصرية والتسلط البيئي تلك النظرة القائمة على ثقافة الاستهلاك، وفكر الإحلال التكنولوجي، فجاءت النماذج التطبيقية العربية المختارة لتحليل الخطاب البيئي دالة على تقاطع مهم بين النظرية الأدبية من جهة والنقد البيئي من جهة أخرى، وهو ما عبّر عنه ، أفق الدرس الثقافي والمضمر البيئي ممثلاً في رواية فئران أمي حصة - 2005) لسعود السنعوسي، وجسده منظور ما بعد الاستعمار والرد بالكتابة في رواية رأيت رام الله - (2000) لمريد البرغوثي، وأكدته النسوية البيئية في رواية (خشخاش - 1978) لسميحة خريس. وكل ذلك وفق منهج يمزج ما بين نقد النقد
والنقد البيئي.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/41081المجموعات
- اللغة العربية [55 items ]