رفع الغمام عن تحول الإمام أبي الحسن الأشعري : مع نشر رسالته استحسان الخوض في علم الكلام
الملخص
تدور هذه الفكرة البحثية حول شخصية ثرية مازال تأثيرها ممتدا إلى يوم الناس هذا على الرغم من مفارقتها لشخص أبي الحسن الأشعري في القرن الرابع الهجري(ت324)، والحق أن الأشعري في حياته كان شخصية وسطية في منهجه وطريقة دفاعه عن العقيدة الإسلامية وإنْ ادعته من بعد وفاته أهواء وتيارات حالت بينه وبين مرامه: وما يزال الناس اليوم منشغلين بشخصه، فهنالك من يرى أنه سلفي وآخر يرى أنه أقرب إلى المعتزلة منه إلى السلف. وثالث يقضي بأشعرية خالصة له. العجيب أن ذلك التنازع لازم عن تحوله بعد فترة كبيرة قضاها على مذهب المعتزلة، فهل عاد بعد تحوله إلى ما كان عليه أم أنه طلق الاعتزال طلقة بائنة لا رجوع فيها؟! وما الذي تحول إليه وانتهى عليه؟ ولماذا تحول؟ وما تفصيل تلك اللحظة الدقيقة من حياته؟ وماذا ورد في تحوله عن الاعتزال من روايات وما موقفنا منها؟ وما موفقه من المتحول عنهم؟ وما موقفه أيضا من المتحول إليهم؟ ما الأساس الذي بنى عليه الباحثون نزاعهم حول مآله ومنهجه؟ ... تلك التساؤلات وغيرها جوابُها هو مضمون تلك الفكرة البحثية التي أعرضها على السادة الأساتذة العلماء وصولا بها إلى حقيقة أرجو لها أن تكون هي نتيجة هذا البحث.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/4356المجموعات
- الدراسات الإسلامية [67 items ]