معالم التجديد والنبوغ عند الإمام الشافعي في التفسير
الملخص
تطرق البحث إلى الحياة القرآنية العلمية والمخبتة للإمام الشافعي، وبين ضرورة إبرازها على النحو الذي تبرز فيه جهوده الفقهية والأصولية، وتحدث البحث عن أصول العبقرية التفسيرية للإمام الشافعي، ومنها: الحفظ المبكر للقرآن الكريم، وجمعه بين الكتاب والسنة، وشعور العميق بالجمال القرآني ومعرفته بتفسير القرآن الكريم، وقيامه بحق التلاوة مع دقة التدبر، وتحدث البحث عن العبقرية التفسيرية للإمام الشافعي في نظر الآخرين، وبين البحث أبرز من جمع تفسير الإمام الشافعي وتطرق بصورة خاصة إلى كتاب الرسالة كمصدر للتفسير وأصوله عند الشافعي وإلى كتاب أحكام القرآن ثم فصل البحث بعضا من معالم التجديد والعبقرية الكلية للشافعي. كتقعيده لمصادر التفسير، ومنها: تفسير القرآن بالقرآن، وتفسير القرآن بالسنة النبوية المشرفة وبين البحث أن من أهم القواعد التي قعدها في هذا المصدر قاعدة: السنة لا تخالف الكتاب، وذكر البحث أن الإمام أشار إلى تفسير القرآن بأقوال الصحابة رضي الله عنهم كما ذكر أن من المصادر التي اعتمدها في التفسير. العربية وبين مدى حجية الشافعي اللغوية في نظر المحقفين، وأنه دعا المسلمين من غير العرب إلى تعلم لسان العرب وبين مدى استشهاده ثم بين أن من مصادر التفسير عنده التفسير بالاجتهاد، ومن الاجتهاد: عدم الانسياق وراء الحقيقة اللغوية بإطلاق، وذكر نماذج تفصيلية لمعالم التجديد والعبقرية عند الإمام الشافعي في التفسير، كعبقريته في المزج بين أصول الفقه وأصول التفسير وتحديده لمحاور القرآن الكريم، ومقاصده وبين البحث أنواع الطرق التي يستخدمها الإمام الشافعي في التفسير، وأوضح البحث نماذج للقواعد التفسيرية الدقيقة التي استعملها لفهم القرآن الكريم، ثم ذكر البحث العلاقة بين الشافعي المفسر وغيره من المفسرين.