دور أسماء سور القرآن الكريم في فهم محاور السور سور الأنعام والرعد والبينة أنموذجًا
التاريخ
2022-05-07البيانات الوصفية
عرض كامل للتسجيلةالملخص
يُعنى هذا البحث بدراسة أثر اسم السورة القرآنية في فهم محاور السورة؛ فمعنى الاسم ينبه إلى المقاصد
القرآنية، بما ينعكس على واقع الفرد المسلم، ومن ثمّ نهضة الأمة بأسرها، وتشكل أسماء السور دلالا ت وإشارات واضحة
على المعاني القرآنية، وهذه الإشارات تعكس جانبًا من جوانب الإعجاز القرآني، وأسراره اللغوية والمعنوية، وتعد ترجمةً
عن مقاصد السورة، فكل اسم يعتبر دليلًً على ما تحتويه السورة. يدرس البحث أسماء سور: الأنعام، والرعد، والبينة،
وعلًقة هذه الأسماء بموضوعات السور الثلًث؛ ل لتأكيد على دور التسمية، وقد رُوعي في الاختيار التنوع بين السور
المكية والمدنية، والتنوع بين طوال السور وقصارها، وذل ك لكشف النقاب عن معنى ودلالات التسمية، وهذه الدراسة
ستتم من خلًل دراسة أصل الاسم اللغوي، وأثره على فهم دلالات السورة، ثم إبراز أهم موضوعات السورة، والوصول إلى
عمود السورة ومقصدها العام، وأخيرًا تحليل الارتباط بين اسم السورة ومحاورها ، وإلقاء الضوء على أثر الاسم في فهم
مغزى ودلالات السورة، وثبت بالاستقصاء والتحليل أن اسم السورة له دور كبير في لفت الأنظار إلى محاور السورة
ومقاصدها، وإلى موضوعها الرئيس، وأن الاسم هو المركز والرمز، الذي تدور حوله موضوعات السورة، وأوصت الدراسة
بالتوسع في دراسة أسماء سور القرآن الكريم، ومحاولة تفصيل دلالاتها للوصول إلى مقاصد الشارع.
المجموعات
- القرآن والسنة [80 items ]