التحدیات التي تواجه الاسرة العمانیة في ظل استخدام شبكات التواصل الاجتماعي
التاريخ
2023البيانات الوصفية
عرض كامل للتسجيلةالملخص
ان التحولات التي یشھدھا عالمنا الیوم وما یمر بھ من متغیرات كثیرة قد شملت كل مجالات الحیاة ومارافقھ من تطور وتقدم
تكنولوجي ادى الى تغییر كبیر في مجالات الحیاة وخاصة التغییر الكبیر الذي شھدتھ الحیاة الاجتماعیة للأسرة وتأثیراتھا
السلبیة على عملیات التنشئة الاجتماعیة، وفي سیاق التحدیات التي تواجھ المجتمعات العربیة تحدیدا المجتمع الخلیجي
والمجتمع العماني جزء منھ ، باتت الأسرة العمانیة تواجھ تحدیات كبیرة وجمة في القرن الحالي في ظل استخدام التقانات
مما حملھا اعباء في مختلف الابعاد الاجتماعیة وما تتضمنھ من الحوار الأسري والتواصل والقیم والعادات والتقالید والابعاد
الثقافیة من تدفق اعلامي وثورة وتكنولوجیا والتقنیات الحدیثة والاجھزة والتي غزت اسواق العالم، فدراسة التحدیات التي
تواجھ الأسرة العمانیة في ظل استخدام شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة اضحت تفرض معاني ومفاھیم جدیدة لا تجد
الأسرة نفسھا على ھامش التعامل بھا او معھا، وعلیه تتأتى أھمیة الدراسة الحالیة، إذ تھدف إلى التعرف على التحدیات التي
تواجھ الأسرة العمانیة في ظل استخدام شبكات التواصل الاجتماعي من وجھة نظر الزوج والزوجة والتعرف على التحدیات
التي تواجھ الأسرة العمانیة وفق متغیري عدد الابناء، مكان السكن (الاقامة)، فضلا عن التوصل الى حلول وتوصیات
مستقبلیة مقترحة. وقد تحددت الدراسة الحالیة بالاسر العمانیة في أربع محافظات ھي (مسقط، الباطنة شمال، الباطنة جنوب،
الداخلیة) للعام الحالي 2023 م على عینة بلغت ( 500 ) زوج وزوجة من الاسر العمانیة وبعد التطبیق تم استبعاد ( 3) استبانات
لعدم اكتمال الاجابة علیھا.وبعد تحلیل البیانات، واتبعت الدراسة المنھج الوصفي التحلیلي، وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج
حول التحدیات التي تواجه الأسرة العمانیة، فضلا عن خروج الدراسة بأھم التوصیات والمقترحات