عرض بسيط للتسجيلة

المرشدايدين, محمد
المؤلفالجابر , مال الله
تاريخ الإتاحة2017-03-27T07:12:45Z
تاريخ النشر2017-01
الاقتباسمال الله عبدالرمن مال الله جابر، "المنهاج القرآني في تقويم العاطفة تجاه الأهل والعشيرة"، أطروحة التفسري وعلوم القرآن، جامعة قطر، 2017
المعرّفhttp://orcid.org/0000-0002-3848-1669
معرّف المصادر الموحدhttp://hdl.handle.net/10576/5409
الملخصاعتنى القرآن الكريم بالحديث عن عواطف الإنسان وعالجها، إذ إنها جزء رئيس من تكوين الإنسان، وذات أثر بالغ في حياتهـ وقد تتحكم فيه الكلية مالم يضبها الشرع. ولم يرد لفظ العاطفة صريحا في القرآن الكريم، وإنما وردت معاني أخرى بكثرة تدل عل الجانب العاطفي، مثل: الحب والكره، والخوف والخشية، ونحو ذلك، بل ورد لفظ النفس والقلب، وهما الوعاءان اللذان يحتويان العاطفة بكافة أشكاله، فالعاطفة محلها القلب، أو النفس، ولها أثر بالغ في سلوك الإنسان. ويقصد بالعاطفة في الاصطلاح شعور أليم أو سار ثابت في النفس حول شيء معين، ويكون ذلك من خلال المشاهدة أو السمع أو التفكير، وفي هذا الصدد يشير القرآن الكريم إليها من خلال عاطفة الأبوة والشفقة تجاه الأبناء، وكذلك عاطفة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام تجاه أتباعهم، وعاطفة الزوج تجاه زوجه، وكذا عاطفة الأخوة بين الإخوة، إلى غير ذلك، وقد تنوعت أساليب القرآن الكريم في عرض العاطفة تجاه الأهل والعشيرة، فتارة يعرضها بأسلوب القصة، وتارة بأسلوب التوجيه المباشر – الأمر والنهي-، وتارة من خلال تشريع بعض الأحكام الفقهية، وبناء على ذلك، تم استنباط مجموعة من القيم الوجدانية والاجتماعية والسلوكي، التي لها بالغ الأثر في حياة الفرد والمجتمع، اذ إن القيم تشكل شخصية المسلم المتزنة، وتقوي إرادته، وتهذب أخلاقه، وعي في نفس الوقت تحفظ أم المجتمع، وتقلل من وقوع الشر فيه. ويعتمد البحث على المنهاج الوصفي التحليلي لمعرفة موقف القرآن الكريم من تقويم العاطفة تجاه الأهل والعشيرة، ومعرفة مجموعة من مقاصد العاطفة وضوابطها القرآنية التي تم استنتاجها من خلال تتبع آيات العاطفة تجاه الأهل والعشيرة، فبمعرفتها والالتزام بها، تتبين لنا الحكمة من حرص القرآن الكريم على تقويم العاطفة الإنسانية. وقد توصلت الرسالة إلى كون العاطفة مقومة في القرآن الكريم بشكل عام وتجاه الأهل والعشيرة على وجه الخصوص.
اللغةar
الموضوعالأهل
العاطفة
العشيرة
تفسير
تفسير القرآن
قرآن
العنوانالمنهاج القرآني في تقويم العاطفة تجاه الأهل والعشيرة
النوعMaster Thesis
الملخص البديلThe noble Quran takes care of addressing and talking about the emotions of human beings, which form a fundamental part of their entity and have a profound impact on their lives; they (their emotions) can even completely control them unless they are governed by the Sharia. The word ‘emotion’ does not explicitly occur in the noble Quran. Nevertheless, other meanings that denote the emotional aspect, such as love, hatred, fear, and awe, are mentioned therein. The Quran also includes the words ‘soul’ and ‘heart’, the two receptacles that contain the emotions in all their different forms. Indeed, emotions lie within a person’s heart and deeply affect his attitude. Linguistically, an emotion is a feeling of pain or joy that settles within a soul regarding a certain thing, and this happens through seeing, hearing, or thinking. In this respect, the Quran refers to it in the form of emotions felt by parents towards their children, by the prophets towards their followers, by a husband towards his wife, by brothers towards one another, and so on. The Book of Allah uses a variety of methods in order to present the emotions that a person feels towards his family and relatives. To this end, it sometimes resorts to storytelling, direct instruction (commands and prohibitions), or the enactment of some rulings related to Fiqh. Based on this, a group of emotional, social, and behavioral values which have a profound effect on the lives of individuals and society were derived. In fact, values build the balanced character of a Muslim, strengthen his will, and refine his manners while they also keep society safe and undermine evil.
التخصصالتفسير وعلوم القرآن
المؤلفAljaber, Malalla
dc.accessType Open Access


الملفات في هذه التسجيلة

Thumbnail

هذه التسجيلة تظهر في المجموعات التالية

عرض بسيط للتسجيلة