أيقونة الحرف وتأويل العبارة الصوفية في شعر أديب كمال الدين
الملخص
لقد كانت هوية الذات في رؤيا أديب كمال الدين مرقاتنا لاكتناه عالمه الشعري، بوصفه منتوجا يعكس صورتين متناظرين من حيث الشكل، ومتباين من حيث المضمون، تكمن الأولى في صورة زيف الواقع، في حين تغني الثانية بما فوق الواقع في أكوانه الممكنة، والصورتان – معا- تدفعان الشاعر إلى التماس وسيلة تعبير مختلفة في نتاجه الكشفي، حين اتخذ من أصالته الإبداعية، و هويته الروحية ما ينم عن فطرته الصافية إنسانية، و ميزته الخاصة تورعا، ورؤيته الإبداعية كشفاً سواء بدافع رفع الشيء عما يواريه في أنساق الواق، أم بدافع معرفة ما وراء الإدراك من خلال صفات ذات الحق وجوداً وشهوداً.
معرّف المصادر الموحد
http://mylibrary.qu.edu.qa/record=b1619456~S1DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/5503المجموعات
- اللغة العربية [129 items ]