نظرية التجديد في الفكر الإسلامي
الملخص
فإن لفظ (التجديد) صار شائعا يرفعه، وينادي به، ويدعو إليه، الكثير من الكتاب والباحثين في الفقه الاسلامي، وتحت هذا الشعار (شعار التجديد) يأتون بآراء وأفكار ومطالب لتحقيق (التجديد) الذي يدعون إليه.
والذي أراه قبل الكلام عن التجديد في الفكر الإسلامي أن أبين مفهوم التجديد في الإسلام؛ لأن الفكر الإسلامي هو الذي لا يحمل إلا معاني ومفاهيم الإسلام، وبدون ذلك لا يجوز وصف الفكر بأنه إسلامي.
وبعد أن أبين مفهوم التجديد في الإسلام، وما قد يعتريه من خلل، أبين التأصيل الشرعي له أي المستند الشرعي له؛ لأنه لا يجوز تقويل الإسلام ما لم يقله، ولا تحميل مصادر أحكامه ما لا تحتمل، ثم أبين بعد ذلك ضوابط هذا التجديد في الإسلام.
وبناءا على ما تقدم أقسم هذا البحث إلى ثلاثة فصول على النحو الآتي:
الفصل الأول: مفهوم التجديد في الإسلام، وما قد يصيبه من خلل.
الفصل الثاني: التأصيل الشرعي للتجديد في الإسلام.
الفصل الثالث: ضوابط التجديد في الإسلام.