سفينة أزمة الحصار.. ونواخذتها
الملخص
قالوا في الأمثال إن "نوخذين في مركب يطبع" مثل شعبي قطري يدل على الضلالة والضياع، والتخبط في اتخاذ القرار الصائب للنجاة بالمركب، والوصول به إلى بر الأمان في ظل تعارض توجهات قادة الأمة (النواخذة). والمثل يدل على حتمية الاختلاف بين نواخذة المركب الواحد أو السفينة الواحدة فيما يتعلق بتوجيهها إلى مرساها أو إلى وجهتها الصحيحة تفاديا للعاصفة والرياح البحرية العاتية، والأمواج المتلاطمة العالية، ولذا، فليس من الحكمة أن يجتمع اثنان من النواخذة على مركب واحد، فيوجه هذا، ويعارض هذا، وخيرهما في الاتفاق وعدم التعارض من أجل بقاء السفينة على سطح البحر سالمة آمنة حاملة ركابها وعتادها إلى حيث يريد ربانها. فمكمن الخطورة إذن في اختلاف النواخذة حول توجيه السفينة، والسير بها بعيدا عن مكامن الخطر، سواء أكان ذلك في اتجاه الرياح أو الاتجاه المعاكس لها.
معرّف المصادر الموحد
https://goo.gl/jih2PThttps://www.al-sharq.com/uploads/pdf/sha_20170917.pdf#page=30
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/6022المجموعات
- النشرات الإخبارية المكتوبة و المرئية [654 items ]