منطق الوصاية الأبوي مرفوض
الملخص
الأصل في العلاقات الدولية أن الدول هي صاحبة السيادة وهي دول تنتهج خطا معينا في السياسة الخارجية لخدمة مصالحها وليس للتضحية بمصالحها خدمة لدول أخرى، ولم يسجل التاريخ غير هذه القاعدة إلا عندما تفقد دولة ما استقلالية قرارها الوطني وتصبح تابعة.
تحالف الدول المناهض لقطر يعترض على سياسة قطر الخارجية ويكيل لها الاتهامات من دون تقديم أدلة ملموسة قابلة للتحقق، فكل ما نسمعه لا يتجاوز حملة إعلامية تربط بين قطر والإرهاب لكن لغاية الآن لم يُقدم دليلا ملموسا واحدا لدعم هذه الاتهامات. والمسألة برمتها "ليست رمانة وإنما قلوب مليّانة" كما يقولون، فلماذا لم تلجأ هذه البلاد إلى الحوار قبل أن تُصعد بهذه الطريقة غير المسبوقة في علاقات دول الخليج مع بعضها البعض؟!
معرّف المصادر الموحد
https://shrq.me/opbcdatDOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/6549المجموعات
- النشرات الإخبارية المكتوبة و المرئية [654 items ]