وظائف تمثيل الخطاب الغيري في الرواية وفق المنظور الباختيني
الملخص
لا يزال الأدب يغتني ويغني الوسط النابع منه، يلتحم به فيفجر الممكنات ويمثل عوالم تفوق الكائن إلى الممكن، من أجل نقل تمثيل معين لإدراكات المؤلف للوجود المحيط به، ولعل ما يطرح أسئلة مستفيضة في الدراسات النقدية والفلسفية والمعرفية الحديثة منها والمعاصرة هي قضية التمثيل La représentation في حد ذاتها، التي عُدت من أهم وأعمق وأخطر القضايا التي بات علينا فهمها واكتشافها ودراستها لتعلم طريقة جديدة لتمثيل عوالمنا، وفهم إدراكاتنا وإدراك الآخر لنا.
إن كانت النظريات المعرفية على اختلافها وفق مقولات غرايس ودان سبربر Dan Sperber وولسن Deirder Wilson في نظرية الملاءمة عاينت هذه القضية على مستوى البنى الذهنية المدركة التي تستعمل جملا بسيطة لتمثيل عالمها، ارتأيت في هذه المقالة أن أقدم مفهوم ميخائيل باختين للتمثيل الأدبي، على أساس أن التمثيل الأدبي يستحضر خطابات الآخرين، مما ينقلنا من حيز الذات المُدركَة إلى موضوع الإدراك إلى الآخر الذي يوظف خطابه خدمة لنوايا الكاتب ومقاصده المشفرة.
معرّف المصادر الموحد
http://www.qu.edu.qa/conference/ansaq/magazineDOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/6719المجموعات
- المجلد 1 - العدد 2 - 2017 [12 items ]