تَنَاسُبُ الْقَسَمِ في سُورَةِ الطَّارِق: دراسة تحليلية
Date
2025Metadata
Show full item recordAbstract
هذه الدراسة تُعْنَى بدراسة الْقَسَمَيْنِ الواردين في سورة الطارق، الْقَسَمُ الأول هو قوله تعالى: }وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ. النَّجْمُ الثَّاقِبُ. إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ{، والْقَسَمُ الثاني هو قوله تعالى: }وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ. وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ. إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ. وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ{، وهدفها بيان مدى تماسك التعبير، واتساقه في مقطعي القسم، بحيث يتبين وجه مناسبة الْمُقْسَمِ به لِلْمُقْسَمِ عليه في الموضعين، ويتضح إن كان يمكن الاستغناء بالْمُقْسَمِ به في موضع عن الْمُقْسَمِ به في الموضع الآخر، أو أن يحل أحدهما مكان الآخر، وقد عَرَّفْتُ بالْقَسَم وبسورة الطارق، ثم قمت بتحليل الْقَسَمَيْنِ، وبينت وجه المناسبة فيهما. وخَلَصَت الدراسة إلى أن هناك تماسكاً تامّاً من الناحية المعنوية بين كل من المقسم به والمقسم عليه في القسمين الواردين في السورة، وأن هناك ترابطاً لفظيّاً، وانسجاماً في الإيقاع والوزن بين الْمُقْسَمِ به وَالْمُقْسَمِ عليه في كل قَسَمٍ منهما، ولهذا لا يمكن وَضْعُ أحدهما مكان الآخر، أو الاستغناء بواحد منهما عن الثاني.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/67502Collections
- Quran and Sunnah [98 items ]