أثر بعض المتغيرات النفسية والديموغرافية على مستوى قلق الامتحان لدى طلبة الثانوية العامة في شمال فلسطين خلال انتفاضة الاقصى

Abstract

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى أثر بعض المتغيرات النفسية والديمغرافية على مستوى قلق الامتحان لدى طلبة الثانوية العامة في شمال فلسطين خلال انتفاضة الأقصى في ضوء ستة متغيرات هي: الجنس، والتخصص، ومستوى تعليم الأب، ومستوى تعليم الأم، والترتيب الولادي، وحجم الأسرة. وقد تم تطوير استبانة من (34) فقرة لقياس مستوى قلق الطلبة من امتحان الثانوية العامة خلال الانتفاضة، وذلك بعد تحكيمه وإخراج معامل الثبات له باستخدام معادلة كرونباخ ألفا، حيث بلغ هذا المعامل (0.90)، كما تم توزيع هذه الاستبانة على (1800) من طلبة الثانوية العامة في أربع مديريات للتربية والتعليم. ولاختبار فرضيات الدراسة، استخدمت النسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، واختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين، وتحليل التباين الأحادي، واختبار توكي للمقارنات البعدية. وقد أظهرت النتائج وجود مستوى مرتفع لقلق الامتحان عند طلبة الثانوية العامة خلال انتفاضة الأقصى وبنسبة (82.8%). كما تبين وجود فروق في متوسطات درجات قلق الامتحان تعزى لمتغير الجنس ولصالح الإناث، ولمتغير التخصص ولصالح العلمي، ولحجم العائلة ولصالح العائلة ذات الحجم الكبير، وللترتيب الولادي ولصالح الابن الأخير، ولمستوى تعليم الأب ولصالح المستوى الأساسي، ولمستوى تعليم الأم ولصالح المستوى التعليمي الأمي ثم الأساسي ثم الثانوي.