فكرة الصداقة بين أرسطو وأبي حيان التوحيدي
الملخص
يعالج القسم الأول من هذه الدراسة فكرة الصداقة عند الفيلسوف اليوناني أرسطو من خلال كتابه "علم الأخلاق إلى نيقوماخوس " ، وقد حاول فيه المؤلف تحديد معنى الصداقة وأهميتها في حياة الأفراد وفي حياة الممالك ، ثم بيان أنواعها وعلاقتها بالفضيلة والسعادة . ويرمي القسم الثاني إلى بيان قيمة الصداقة عند أبي حيان التوحيدي والشروط التي تقوم عليها هذه الفكرة، مع محاولة عقد مقارنات بين الصداقة وبعض العلاقات الإنسانية الأخرى كالعلاقة القرابية وعلاقة العشق والمحبة وغيرها من العلاقات . وقد تبين من خلال المعالجة أن كلا المفكرين غنيان بالأفكار والتأملات التي تحيط بمختلف أبعاد الصداقة وهي تصلح لأن تشكل فروضا قابلة للاختبار في الوقت الراهن . وقد أنهى الباحث عمله ببيان أوجه الشبه والاختلاف بين الفيلسوفين .