ظاهرة تغريب الأسماء التجارية بالشارع المصري " دراسة مسحية على القاهرة الكبري"
الملخص
تشيع في الشارع التجاري المصري ظاهرة التغريب، ويقصد به نقل الأجنبي- كما ينطق بلغته- وكتابته بحروف عربية على لافتات المتاجر. وهي ظاهرة تمسخ وجه الشارع المصري، وتضفي عليه مسحة أجنبية تشوه لغتنا الأم
وهدف الدراسة هو:
(1) التعرف على حجم ظاهرة تغريب الأسماء التجارية بالشارع المصري.
(2) توضيح مدى انتشار الظاهرة بكل من الأنشطة التجارية المختلفة، والأحياء السكنية بالقاهرة الكبرى.
(3) تحليل أنواع التغريب وتصنيفه.
وخلصت الدراسة إلي النتائج التالية:
(1) يشكل التغريب ظاهرة واضحة في الشارع المصري، وقد بلغت نسبة الأسماء المغربة بالعينة 11.041% من المجموع الكلي أسمائها.
(2) تتفاوت درجة انتشار التغريب بين نشاط وآخر، ومن حي سكني إلى آخر.
(3) تبدو أعلى نسب التغريب في الأنشطة السياحية والترفيهية، والمتصلة بالأجانب، وتبدو أقل نسبة في الأنشطة الحرفية، وأنشطة الخدمات وتجارة المواد الغذائية والاستهلاكية.
(4) تسود الظاهرة في المناطق التجارية، وهي: وسط القاهرة، يليها الزمالك ثم مصر الجديدة، ويقل انتشارها في المناطق الشعبية وغير التجارية كالقلعة وحلوان.
(5) تسود اللغة الإنجليزية في التغريب في الأغلبية المطلقة لأسماء في مختلف الأنشطة، بينما تسود الفرنسية بصفة خاصة في الأنشطة المرتبطة بالأناقة والمظهر الخارجي.
(6) أنواع التغريب خمسة:
(أ) استخدام الحروف أو الأرقام الأجنبية.
(ب) نقل الكلمة الأجنبية بحروف عربية.
(جـ) نحت كلمة من كلمتين أجنبيتين.
(د) تركيب أجنبي من كلمتين أوكثر.
(هـ) تركيب عربي مشوه.
(7) يعد تشويه التركيب العربي أخطر أنواع التغريب على لغتنا العربية المعاصرة