مشروع تنفيذ الواجبات المدرسية للصفين الأول والثاني الابتدائيين داخل المدرسة وبإشراف الهيئة التدريسية : دراسة تقويمية

Abstract

تهدف هذه الدراسة إلى تقويم مشروع تنفيذ الواجبات المدرسية للصفين الأول والثاني الابتدائيين داخل المدرسة وبإشراف الهيئة التدريسية في دولة الكويت. ولتحقيق ذلك تألفت عينة الدراسة من 45 موجها فنيا و 92 معلما ومعلمة للمواد الأساسية في مدارس التجريب، بالإضافة إلى 121 ولى أمر للتلاميذ في المدارس المذكورة. ولاختبار فرضيات البحث الخمس تم استخدام أسلوب تحليل التباين الأحادي لتحديد الفروق ببين المتوسطات كما تم تطبيق اختبار (شافيه) لتوضيح نتائج المقارنات وعلاقاتها بالمتوسطات الحسابية للمجموعات عند مستوى الدالة (50،0). هذا ولقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: أولا: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات الموجهين الفنيين والمعلمين وأولياء الأمور حول فوائد الواجبات المدرسية التي تعطى لتلاميذ المرحلة الابتدائية. حيث كانت قيمة " ف " تعادل (46، 2) ودرجات الحرية (2، 255) غير دالة إحصائيا عند مستوى (5.،.). ولقد أجمع أفراد عينات الدراسة على مجموعة من الفوائد التي تحققها الواجبات المنزلية. ثانيا: لوحظت بعض الفروق ذات الدلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينات الدراسة والمتعلقة بسلبيات الواجبات المنزلية التي يكلف بها التلاميذ. وكانت قيمة " ف " (51. 6) ودرجات الحرية (255/2) دالة إحصائيا عند مستوى (50،0). وتطرقت الدراسة لأبرز هذه السلبيات. ثالثا: وجود فروق ذات دالة إحصائية بين استجابات عينات الدراسة على فوائد مشروع تنفيذ الواجبات المدرسية داخل المدرسة، حيث كانت قيمة " ف " تساوي (65، 5) دالة إحصائيا عند مستوى الدالة (05،0) وأبرزت الدراسة أهم الفوائد التي حظيت بموافقة أغلبية أفراد العينات المذكورة.

رابعا: كانت هناك بعض الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين متوسطات استجابات أفراد العينات حول سلبيات هذا المشروع والتي من أبرزها أنه: أ- يقلل من فرصة مشاركة أولياء الأمور في تعليم أبنائهم ومتابعتهم لهم. ب- ينقص من وقت المعلم المخصص للتدريس. جـ - يزيد من أعباء المعلم. د- يضعف العلاقة بين المدرسة والمنزل. وكانت قيمة ( ف ) تساوي (51. 5) ذات دلالة إحصائية عند مستوى (50،0). وقدمت الدراسة بعض التوصيات من أهمها: 1- الإبقاء على نظام الواجبات المنزلية إلى جانب هذا المشروع حيث انه لا يغني عنها بل كلاهما يتمم الأخر. 2- توعية أولياء الأمور بأهمية متابعة أطفالهم والاطلاع على مستويات تحصيلهم لأن هذا المشروع لا يلغي دور البيت في العملية التربوية. 3- إجراء المزيد من البحث حول بعض جوانب هذه التجربة.