بين الدوحة وأوتاوا... معالم دبلوماسية الابتزاز
الملخص
استهلت السعودية منذ بداية عهدها الجديد نهجاً دبلوماسياً جديداً مختلفاً عن ما عرفت به سابقا، كانت المملكة دائماً تلعب لعبة الدبلوماسية الدولية عبر توظيف قوتها الناعمة وتأثيرها لدى القوى العالمية والإقليمية لتحقيق أجندتها، اليوم تتحرك السعودية بسياسة صلبة ولكنها غير مدعومة بمتطلبات هذه الصلابة، تستنفد السعودية اليوم رأس مالها السياسي لدى العديد من الدول، التي طالما نجحت بدفعها نحو أجندتها باستخدام العطاءات المادية والمعنوية، عبر الابتزاز المباشر، من الدوحة إلى بيروت وعواصم أفريقية وآسيوية عدة وانتهاءً بأوتاوا تنشر الرياض انطباعاً بأنها غير معنية بأعراف الدبلوماسية الدولية ولا بالمصالح الاستراتيجية لها أو لحلفائها، هذه السياسة سيكون لها تبعاتها ليس على الرياض وحسب ولكن على منظومة العلاقات بين المنطقة والعالم.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/11058المجموعات
- النشرات الإخبارية المكتوبة و المرئية [654 items ]