العقلية الغائية في القرآن والسنة وأثرها في الشهود الحضاري للأمة
الملخص
حرص الإسلام على صياغة العقلية الغائية؛ لما لها من أثر في صناعة الحضارة الإنسانية
ورقي البشرية. كما حذر من تبعات غياب هذه العقلية وبين أثر ذلك على نهضة
المجتمعات. فمن خلال القرآن والسنة تم التأكيد على إعمال الفكر. وزادت قيمة العقل
الواعي الهادف، وتم الترهيب من تغييب الوعي أو تزييفه، أو تعطيل ملكاته وقدراته.
كما تم وضع العقل على الطريق الصحيح من خلال منطلقات يعمل العقل من خلالها،
ليتفادى الهمجية والضلال...، وغير ذلك من المعوقات التي تحول دون قيام العقل بدوره
كمحرك للنهضة في مسيرة الحضارة الإسلامية. وترجع أهمية البحث في كونه خطوة
على طريق العودة إلى لشهود الحضاري للأمة الإسلامية من خلال منهج استنباطي
للنصوص والآثار. ومما خلص إليه البحث أن الشهود الحضاري لن يتحقق للأمة إلا
بعودة العقلية المسلمة إلى أصالتها وجديتها، ونفي التبعية والعشوائية عنها، ونشر الثقافة
المقاصدية بين أبناء الأمة المسلمة.
معرّف المصادر الموحد
https://ejournal.um.edu.my/index.php/quranica/article/view/5125/2938المجموعات
- العقيدة والدعوة [144 items ]