ندوة: الحركة الاحتجاجية وآفاق التغيير الديمقراطي في السودان
الملخص
يناقش الدكتور التجاني عبدالقادر في مداخلته الشفهية ( بنية النظام السياسي السوداني وتناقضاته) أحوال نظام الإنقاذ الحاكم في السودان ، والذي سقط في 11 أبريل 2019، ، فهو نظام قد جاء بإنقلاب عسكري عام 1989م، وحاول إنشاء مؤسسات موازية لمؤسسات الدولة ولاسيما اقتصادية وقانونية، وعانى من ويلات حروب الجنوب التي استزفت مواردته وقدراته وعطلت التنمية ولم يلق الدعم من الخارج . فصار محاصرا داخليا وإقليميا وخارجيا، ثم عانى النظام من حركة الانشقاق بين مجموعة حسن الترابي ومجموعة الإنقاذ التي ترأسها حسن البشير. ولاشك أن تكوين هذه المجموعة من عسكريين وامنيين واقتصاديين قد أنتج عدة رؤوس في المجموعة ، آلت إلى نزاعات وخصومات كانت تحل بيد البشير نفسه، التي وظّف تلك النزاعات لصالحه، فصارت السلطة في يد الفرد لا المجموعة. فلما بات حال المجتمع في ضيق من العيش وتعطل التنمية وزيادة البطالة ، وهجرة البعض، بدأ المجتمع يتشقق ويتشرذم وصار ما يمكن أن يسمى بالكتلة الحرجة التي أنتجت الثورة كما رأينا، وبالتالي يكون رأس النظام متسلطا ولكنه ضعيف ، وهنا يكون نظام الإنقاذ قد مهّد لنفسه للسقوط بالفعل.
معرّف المصادر الموحد
https://youtu.be/fkV6Lq_JN1shttps://siyasatarabiya.dohainstitute.org/ar/issue038/Documents/Siyassat38-2019-Issue.pdf#page=139.pdf
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/17768المجموعات
- أبحاث مركز ابن خلدون للعلوم الانسانية والاجتماعية [208 items ]