الحوار الديني بين الوسطية والاعتدال والعنف والتطرف الديني
الملخص
ألقى البحث الضوء على الحوار الديني بين الوسطية والاعتدال والعنف والتطرف الديني. وقد تضمن البحث على مقدمة تناول فيها التسامح في زمن الصدام والإرهاب، وبين التعصب والإيمان، ومسألة الحوار الديني. كما اشتمل البحث على عدة محاور، الأول خصص لدراسة الصدام غير الأخلاقي الذي يشهده العالم في الفترة الأخيرة وخلفياته، سواء بين قوى الإرهاب والشعوب الإسلامية، وما تشنه القوى الكبرى من حرب مدفوعة الثمن مقدمًا، وحقيقة التمايز بين الفكر الصدامي والفكر الحواري، ويبحث المحور ايضًا حول حقيقة السلوك المتعصب لبعض المنتسبين للإسلام، وضرورة التقارب الإسلامي قبل كل شيء. أما الثاني بحث في نشأة فكرة الحوار الديني بشكل عام وخلفياتها وتجاربها السابقة. أما الثالث أشار إلى خطر التطرف وأسباب انتشار تصور معين لمتعصب الإرهاب الدموي. والرابع تضمن على المؤثرات التي تحرك الحوار الديني أو تعرقل مساره، للوصول إلى نقطة الالتقاء سواء بين المسلمين أنفسهم، أو بين المسلمين وغير المسلمين، والتأكيد على أن التواصل وليس الخصام هو الهدف لأي لقاء بشري. وخلص البحث بأن الحوار الديني يهدف إلى تحقيق الفهم والتفاهم وتبادل المعارف الدينية لا فرضها بقوة الجدل، وعلى الرغم من الثقافة الدينية التي يجب أن يكون عليها المحاور في مجال الأديان فهو يجلس في مجلس المتعلم أمام صاحب الدين حين يشرح امرًا.
DOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/17803المجموعات
- العقيدة والدعوة [144 items ]