الحوار في القرآن والسنة وموقف الإسلام من غير المسلمين
الملخص
تعيش الأمة الإسلامية حالة عصيبة من الزمن، اختلط فيها الواقع بالخيال، الأمل باليأس، ومع تفرق أبناء الأمة ظهرت الحاجة للتقريب بين المسلمين، فضلا عن ضرورة الوحدة، ولكن هذا الأمر لا يحدث إلا بعد تحديد المشكلة، من أجل تحديد كيفية مواجهة تلك المشكلة، وفي عصر تداخلت فيه المشاكل الدولية بالمشاكل الداخلية، فيجب على المسلمين العودة إلى جذورهم الدينية الحقيقية، وتحديد الخطر الأكبر الذي يوجههم.
إن أخطر ما يواجهه المسلمون هو وجود جماعة تنشر الإرهاب في ربوع العالم ثم تنسب نفسها للإسلام، فشوهت الإسلام والمسلمين، ثم حدث ما سُمي في الغرب الأوروبي"الإسلاموفوبيا" ، أو الخوف من الإسلام، وهي حالة من الهلع من أي مسلم، من أي اسم فيه محمد وأحمد وعلي ومصطفى وعبد الله وعائشة وفاطمة وغيرها من الأسماء الإسلامية، وهو الأمر الذي لا يجب السكوت عليه، بل يجب مواجهة الأمر بالحكمة والعقل والتقارب بين المسلمين، والحوار فيما بينهم قبل الحوار مع غير المسلمين، وهذا يستلزم من المسلمين العودة لأصولها القرآنية الربانية، وتعمل على تطبيقها في أرض الواقع.
معرّف المصادر الموحد
http://irigs.iiu.edu.pk:64447/gsdl/collect/alderasa/index/assoc/HASH01da/4dea2062.dir/doc.pdfDOI/handle
http://hdl.handle.net/10576/17804المجموعات
- العقيدة والدعوة [144 items ]